يستدل من جاردنر وتناوله للذكاءات المتعددة على وجود اثر للبيئة المحيطة على تطوير انواع الذكاء، لذلك من الضروري ان يكون المعلم مدركا لوجود هذه الانواع من الذكاءات حتى يستطيع التعامل معها ويكون قادرا على تطوير انشطة تساهم في المحافظة عليها وتطويرها وذلك باستخدام الطرق المناسبة، واظهار المرونة في اختيار طريقة التعليم بحيث يتم اختيار الطريقة التي تناسب الطلبة وتؤدي الى تطوير انواع الذكاءات المختلفة. كما ينبغي على المعلم ان يعي انواع الذكاءات المتعددة لدى طلبته وكيفية مخاطبتها وتطويرها، ونلخص فيما يلي امثلة على اسلوب التعامل مع الافراد ذوي الذكاءات المختلفة :
نوع الذكاء امثلة على اسلوب التعامل السليم للطالب صاحب هذا الذكاء الذكاء اللغوي المحاضرات ، المناقشات ، الألعاب والألغاز التي تعتمد على القصص القراءة ،كتابة المقالات ،العصف الذهني ،لعب الأدوار، تسجيلات صوتية ،سرد القصص ،كتابة اليوميات . الذكاء الموسيقي الترتيل ، والتغني بالقرآن ،الغناء ،التلحين ،العزف ،تأليف الأغاني والأناشيد الذكاء المنطقي العمل بالمشاريع ، الالعاب الرياضية، حل الالغاز الذكاء الفضائي / الصوري عرض الافلام والخرائط واشرطة الفيديو ، استخدام المخططات الذكاء الجسماني/ الحركي تنفيذ المشاريع والعمل على النماذج وعمل التجارب والدراسات الميدانية الذكاء الاجتماعي العمل الجماعي ، والتعاوني وتبادل الاراء الذكاء الذاتي/الداخلي التشجيع على التأمل الذاتي في التصرفات والاعمال والمنتجات اليومية الذكاء الطبيعي الرسوم والصور والنماذج الطبيعية ، البرامج الوثائقية ، الزيارت الميدانية