بدأ الاهتمام بأنماط التعلم المختلفة مع بداية العشرينات من قبل مجموعة من العلماء أمثال فيرنالد، وكيلر، وجيلجنهام، وستلمان وكانت اهتماماتهم منصبة آنذاك حول الذين يعانون من صعوبات التعلم ،وقد ظهر منذ ذلك الوقت الكثير من النماذج الخاصة بأنماط التعلم ومنها نموذج القيود الحسية (VAK) و هو أحد النماذج التي قامت بتصنيف المتعلمين في محاولة لتحسين طرق التعامل معهم للحصول على احسن النتائج التعليمية الممكنة وقد قسم النموذج المتعلمين إلى ثلاثة أنماط لكل نمط صفاته ومميزاته الخاصة مع التأكيد على أنالمتعلم الواحد قد يشترك في اتصافه بأكثر من نمط من هذه الأنماط :
أنماط المتعلمين حسب نموذج القيود الحسية VAK :
•النمط البصري Visual ويشكل 65% من المتعلمين .•النمط السمعي Auditory ويشكل 30% من المتعلمين .
•النمط الحركي Kinesthetic ويشكل 5% من المتعلمين . النمط البصري من المتعلمين
يتحدثون بسرعة يتخذون القرارات بسرعة أصواتهم رتيبة وعالية يكون لهم القدرة على انجاز عمل ما بعد رؤية شخص يقوم به أمامهم يهتمون بالمعلومات المكتوبة والمرئية يكثر استعمالهم لجملة (دعني أرى) النمط السمعي من المتعلمين
يفضل أصحاب هذا النمط الاستماع ألى المعلومات يتصفون بالتأني في اتخاذ القرارات لديهم القدرة على الاستماع لفترات طويلة أصواتهم حساسة ومعبرة لهم قدر كبير من الاتزان وحسن التحليل لديهم القدرة على انجاز عمل ما بعد سماعهم لشرح من قبل شخص آخر يفضلون أخذ التعليمات الشفوية عبر الهاتف احيانا يستخدمون جملة (أخبرني) يستطيعون تذكر كلمات الأغاني والأشعار النمط الحركي من المتعلمين
يفضل أصحاب هذا النمط الخبرة الفيزيائية كاللمس والإحساس والعمل اليدوي يفضلون التعلم بالتجارب العملية يبادرون إلى التجريب قبل أن يتلقوا التعليمات سواء الشفوية أو المكتوبة هادئون قليلوا الكلام قراراتهم مستمدة من العواطف يهتمون بالتفاصيل غير الضرورية يستخدمون عبارة (دعني أجرب) (كيف تشعر)